العبادات ----> صلاة الآيات

صلاة الآيات

س711: ما هی صلاة الآيات؟ وما هو سبب وجوبها شرعاً؟ ج: هي ركعتان في كل ركعة منهما خمسة ركوعات وسجدتان، وأسباب وجوبها شرعاً هي: كسوف الشمس وخسوف القمر، ولو بعضهما، والزلزلة، وكل آية مخوّفة لغالب الناس، كالريح السوداء، أو الحمراء، أو الصفراء غير المعتادة، والظلمة الشديدة، والهدة، والصيحة، والنار التي قد تظهر في السماء؛ ولا عبرة بغير المخوّف لغالب الناس فيما سوی الكسوفين والزلزلة، ولا بخوف النادر من الناس.

س712: كيف تصلَّي صلاة الآية؟ ج: لكيفية الإتيان بها صور: الصورة الأولئ: أن يقرأ بعد النية وتكبيرة الإحرام "الحمد" وسورة، ثم يركع ثم يرفع رأسه من الركوع فيقرأ الحمد وسورة، ثم يركع فيرفع رأسه من الركوع فيقرأ الحمد وسورة، ثم يركع، ثم يرفع رأسه فيقرأ، وهكذا إلئ أن يكمل في ركعته خمسة ركوعات قد قرأ قبل كل ركوع منها الحمد وسورة، ثم يهوي للسجود فيسجد سجدتين، ثم يقوم ويأتي بالركعة الثانية مثل الركعة الأولئ إلئ إكمال السجدتين ثم يتشهد ويسلّم. الصورة الثانية: أن يقرأ في كل ركعة الحمد وسورة فقط، حيث يقسم السورة علئ خمسة أقسام فيقرأ بعد النيية وتكبيرة الإحرام "الحمد" وجزء من السورة (سواء آية أو أقل أو أكثر) ، ثم يركع (لا يمكن إحتساب البسملة جزءاً من السورة ويركع معها علي الأحوط وجوباً) ثم يرفع رأسه من الركوع ويقرأ جزءاً ثانياً من السورة من دون أن يقرأ الحمد، ثم يرکع ثانية ويكمل هكذا الئ أن ينتهي من السورة التي بدأها قبل الركوع الأخير ثم يركع الركوع الخامس ويسجد وبعد إكمال السجدتين يأتي بالركعة الثانية مثل الركعة الأولئ و يتشهد ويسلّم. الصورة الثالثة: أن يأتي بـإحدی الركعتين علئ أحد النحوين المتقدمين وبالركعة الأخری علئ النحو الآخر منهما. الصورة الرابعة: أن يكمل السورة التي قرأ جزءاً منها قبل الركوع الأول، في القيام الثاني أو الثالث أو الرابع مثلاً، فيجب عليه بعد رفع الرأس من ركوعه أن يعيد "الحمد" في القيام بعده ويقرأ معه سورة، أو جزءاً من سورة، فيجب عليه حينئذٍ إتمام هذه السورة قبل الركوع الخامس.

س713: هل يختص وجوب صلاة الآية بمن كان في بلد الآية؟ أو يعمّ كل مكلَّف علم بها ولو لم يكن في بلد الآية؟ ج: يختص وجوبها بمن في كان موجوداً في بلد الآية عند وقوعها.

س714: لو أن شخصاً كان مغمي عليه أثناء وقوع الزلزلة، وبعد وقوعها أفاق من إغمائه، فهل تجب عليه صلاة الآيات؟ ج: في الفرض المذكور يصليها علئ الأحوط وجوباً.

س715: بعد وقوع الزلزلة في منطقة يشاهد غالباً ـ وخلال مدة قصيرة ـ عشرات الزلازل الخفيفة والهزات الأرضية في تلك المنطقة، فما هو الحكم بالنسبة لصلاة الآيات في مثل هذه الموارد؟ ج: لكل زلزلة ـــ سواء كانت شديدة أم ضعيفة ـــ إذا عُدّت زلزلة مستقلة صلاة آيات علئ حدة.

س716: إذا أعلن مركز تسجيل الزلازل عن وقوع عدة هزات أرضية خفيفة في المنطقة التي نسكن فيها، ولكنا لم نشعر بها أصلاً ففي هذه الحالة هل تجب علينا صلاة الآيات أم لا؟ ج: إذا كانت بنحو لا يشعر بها أحد إلاّ بالأجهزة فلا تجب صلاة الآيات.